وكالة صدای افغان للأنباء (آوا) – مشهد المقدسة: في ليلة السادس من شهر محرّم الحرام، استضاف مركز تبيان للأنشطة الثقافية والاجتماعية في مشهد، الملتقى الكبير "إظهار المحبة، الولاء والدعم"، وهو ملتقى وحدوي جمع حشوداً غفيرة من المهاجرين الأفغان من مختلف القوميات والمذاهب – من الشيعة والسنة – حيث تحوّل إلى مشهد حافل بالعشق لسيد الشهداء (عليه السلام)، والدعم القاطع لقائد الثورة الاسلامیة الإمام الخامنئي (حفظه الله تعالى)، واستنكار شديد لإساءة ترامب الأخيرة لهذا القائد الحكيم والشجاع.
وفي كلمته خلال المراسم، عبّر حفيظ الله سلطاني، ممثل المهاجرين من أهل السنة في خراسان الرضوية، عن احترامه للعلماء الحاضرين، والنخب، والمجاهدين، وشباب المهاجرين، معتبراً أيام محرّم وقرب يوم عاشوراء فرصة فريدة لإظهار الوحدة الإسلامية والحرية والثبات على طريق الحق، وقال: نحن أهل السنة في أفغانستان، من نسل الجهاد والمقاومة والحرية؛ نحن من تركوا الديار والبيوت في سبيل التحرر، واليوم نقف بكل فخر إلى جانب إخواننا الشيعة، وندافع عن الولاية، وعن الإمام الحسين (ع)، وعن القائد الكبير للعالم الإسلامي، الإمام الخامنئي.
وأضاف سلطاني، مشيراً إلى المكانة الفريدة للإمام الحسين (ع) بين المسلمين وأحرار العالم: إن حتى الأحرار من غير المسلمين ينحنون اليوم أمام مدرسة الإمام الحسين (ع)، لأنها مدرسة العزة والتفكير الحرّ واليقظة. وإن كان الإمام الحسين (ع) قد بقي وحيداً في كربلاء،