تاريخ النشرالأربعاء 2 يوليو 2025 ساعة 12:17
رقم : 320612
إطلاق سراح ۳۰ مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان وعودتهم عبر معبر سبين بولدك
أعلنت وزارة شؤون المهاجرين والعائدين أن 30 مهاجراً أفغانياً كانوا محتجزين في باكستان، قد أُعيدوا إلى البلاد عبر معبر سبين بولدك الحدودي في ولاية قندهار بعد الإفراج عنهم.
وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)–کابول:بحسب بيان صحفي نُشر اليوم الأربعاء (11 سرطان) من قبل هذه الوزارة، فإن هؤلاء الأفراد، رغم امتلاكهم وثائق إقامة قانونية، قد اعتُقلوا في مناطق مختلفة من باكستان، واحتُجزوا في السجن لفترات تتراوح بين يوم إلى أربعة أيام.
 
وقال مكتب إدارة نقل المهاجرين في سبين بولدك إنه بعد دخول هؤلاء الأفراد إلى البلاد، تم تقديم مساعدات إنسانية لهم، كما بدأت عملية نقلهم إلى ولاياتهم الأصلية.
 
وفي الأسابيع الأخيرة، نُشرت تقارير عن استمرار الاعتقالات القصيرة الأجل للمهاجرين الأفغان في باكستان. ووفقاً لتقارير منظمات حقوق الإنسان، غالباً ما تتم هذه الاعتقالات دون التحقق الدقيق من وثائق الإقامة.وعلى الرغم من توقيع اتفاقيات بين إسلام آباد وكابول بشأن احترام حقوق المهاجرين، فقد تم الإبلاغ عن العديد من حالات انتهاك حقوق الإنسان من قبل الأجهزة الأمنية الباكستانية.

من جهة أخرى، قالت وزارة شؤون المهاجرين في كابول إنها تسعى إلى التفاوض مع المؤسسات الدولية والحكومة الباكستانية بشأن الحد من الاعتقالات التعسفية وتسهيل عملية العودة الطوعية للمهاجرين الأفغان.
 
في الوقت ذاته، طالبت المؤسسات الدولية، وعلى وجه الخصوص المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، مراراً بتقديم دعم أكبر لعملية العودة الطوعية، وإعادة التوطين، وتوفير فرص العمل للمهاجرين العائدين.
 
وبحسب المعلومات التي كانت قد نُشرت سابقاً من قبل يوناما خلال اجتماع مشترك مع وزارة شؤون المهاجرين، فقد عاد أكثر من مليون مهاجر أفغاني من الدول المجاورة إلى البلاد منذ بداية هذا العام الميلادي وحتى الآن.لكنّ غياب البُنى التحتية اللازمة وضعف قدرة الإدارات المحلية على استيعاب هذا العدد، أثارا مخاوف كبيرة.

عودة هؤلاء الثلاثين مهاجراً من السجون، تُعد رمزاً للضغوط المتزايدة التي يواجهها المهاجرون الأفغان في الدول المجاورة، وخاصة باكستان.إن اعتقال أشخاص يمتلكون وثائق إقامة قانونية قد زاد من فقدان الثقة لدى المهاجرين تجاه المؤسسات المضيفة، وألقى بظلاله على العلاقات بين البلدين.
 
من ناحية أخرى، وفي ظل عودة أكثر من مليون مهاجر إلى البلاد خلال الأشهر الأخيرة، أصبحت دور المؤسسات الدولية في تسهيل عملية الاستيطان، وتوفير فرص العمل، وإعادة بناء الحياة الطبيعية لتلك العائلات، أكثر أهمية من أي وقت مضى.
 
ومن دون مشاركة فعّالة من المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، في دعم عملية العودة بشكل هادف وتنمية المناطق المستضيفة بشكل متوازن، فإن خطر تفشي البطالة، والتشرد، وعودة موجات الهجرة مجدداً سيزداد بشكل كبير.لقد حان الوقت لتجاوز النهج الإنساني المؤقت نحو مقاربة تُركز على استدامة حياة المهاجرين العائدين.
https://avapress.com/vdcdfz0sxyt0x96.422y.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني