وكالة صداي افغان للأنباء(آوا):وفي تصريحات نقلها موقع
i24NEWS الإسرائيلي، أكد إلعاد أن الاتفاق المرتقب لا يندرج ضمن إطار
اتفاقيات التطبيع (أبراهام)، بل يأتي في سياق تفاهمات أمنية ثنائية قيد الدراسة.
وأشار إلعاد إلى أن المحادثات تتناول عدة ملفات حساسة، من بينها:إعادة تعريف مزارع شبعا كمنطقة سورية، ما قد يُعيد ترسيم خطوط التماس.
تعزيز التنسيق الأمني على حدود الجولان المحتل.
بحث إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى سوريا.
تعاون محتمل في ملف المياه المشتركة، لا سيما في حوض نهر اليرموك.
كما أشار إلى أن التواصل بين الطرفين يتم عبر أربع قنوات مختلفة على الأقل، تشمل:
ـ تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي.يفيد برنياع، رئيس جهاز "الموساد".
ـ جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي.
ـ قنوات تنسيق عسكري يومي على المستوى الميداني.
وبحسب ما نقل موقع Axios الأميركي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُبدي اهتماماً بدفع هذه المبادرة قُدماً، على أمل أن تُشكّل أساساً لمفاوضات أوسع قد تُفضي إلى اتفاق سلام مستقبلي بين الجانبين.
المصدر: الميادين