وكالة صداي افغان للأنباء(أوا) – طهران:كتب حسيني مزاري في تدوينة على صفحته في إكس أن الأعداء، من خلال استغلال وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والعمليات النفسية، سعوا جاهدين لإظهار إيران كدولة غير آمنة وتهدف إلى «لبننتها»، لكن الحضور القوي لزعيم الثورة الإسلامية في هذه المراسم كان ردًا حازمًا وصريحًا على هذه المؤامرات.
شارك الإمام خامنئي ليلة أمس في المراسم وسط جمع من عزادين حسيني، ودون استخدام عصا. وأشار رئيس مركز تيبيان إلى هذه النقطة قائلاً:«أظهر قائد الثورة الإسلامية بهذه الخطوة أنه ما زال ثابتًا وصامدًا، وأن تهديدات الأعداء ضدّه وضد الشعب الإيراني العظيم لم تؤثر فيه، بل يقف الآن بقوة أكبر أمام عالم الكفر بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، ولن يهدأ حتى يتم القضاء على شرّهم وشرّ عملائهم الإقليميين والداخليين.»
وأضاف: «قلوب المخلصين وأتباع فكره اليوم، ليست فقط في إيران، بل في كامل المنطقة والعالم، مليئة بمحبة طريق علي (ع) وأولاده، ومفعمة بالكراهية ليزيد زمانهم. إنهم يحتفلون بعاشوراء الحسينية بثقة وحب، ويربطون الأيام القادمة بالمقاومة البطولية وتمهيد الطريق لانهيار جبهة العدو وظهور حضرة ولي العصر (عج).»
وختم حسيني مزاري قائلاً: «كان حضور قائد الثورة الإسلامية ليلة البارحة مصدر بشرى وإلهام لكل محبيه ولجبهة المقاومة، وجعلهم أكثر عزماً من السابق على السير في طريق تحقيق الحكم الإلهي والقضاء على جبهة الباطل.»