الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله لبنان، خلال مراسم الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، أكد على استمرار طريق هؤلاء الشهداء، وقال إن حزب الله لن يتخلى عن المقاومة وسلاحه، وأن طريق الشهيد نصر الله سيستمر بأفكاره ودمه وروحه.
تاريخ النشرالأحد 28 سبتمبر 2025 ساعة 11:54
رقم : 329981
وكالة صداي افغان للأنباء(آوا) - خدمة الدولية: في هذه المراسم، قال الشيخ نعيم قاسم: "رغم أن فقدان الشهيد نصر الله صعب جداً، إلا أن حضوره لا يزال متوهجاً"، وخاطب السيد نصر الله قائلاً: "طريق حزب الله بأفكارك ودمك وروحك كعلم للمقاومة مستمر، وهذا الطريق سينتهي حتماً بالنصر."
وأضاف أن انتصارات المقاومة تتجلى في الثبات والاستمرار في نهجها، وأن الذين يسيرون في هذا الطريق إما يُستشهدون أو ينتصرون. كما أكد نعيم قاسم أن الشهيد نصر الله تمسك بـ"الحبل الإلهي" وحافظ على ارتباطه مع الأجيال المختلفة بفضل ولاية الإمام الخميني (رحمه الله) والإمام الخامنئي (حفظه الله).
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى ثلاثين عاماً من التعاون الوثيق مع نصر الله، ووصفه بأنه قائد صالح وحازم ذو قلب رقيق وعطوف. وأكد: "نحن ثابتون على عهدنا ومستعدون للشهادة، لن نترك الميدان ولن نتخلى عن السلاح." وطلب من الحضور قراءة الفاتحة والصلاة لراحة أرواح الشهداء.
تابع نعيم قاسم بالحديث عن دور السيد هاشم صفي الدين وخدماته، مشيراً إلى اهتمامه الخاص بتربية وتدريب وتمكين المجاهدين ودعم العائلات، بما في ذلك أبناء الشهداء، وأن آثار عمله باقية.
كما ذكر الأمين العام رفاق الشهداء، من بينهم القائد عباس نيل فروشان والقيادات المرافقة، واعتبر هذا الرابط رمزاً للتلاحم بين إيران ولبنان وفلسطين.
وتحدث عن الإنجازات الميدانية والاجتماعية للمقاومة، مشيراً إلى إعادة بناء حوالي 400 ألف وحدة سكنية وعودة العديد من السكان إلى منازلهم. وقال إن حزب الله له حضور فعال في المجالات السياسية والبرلمانية والاجتماعية، وله دور في بناء الحكومة ومتابعة قضايا الناس.
كما أشار الشيخ نعيم قاسم إلى محاولات أمريكا والاحتلال الإسرائيلي لإضعاف المقاومة، وذكر تصريح تام باراك الأخير، قائلاً إن الهدف الحقيقي لأمريكا وإسرائيل هو "نزع سلاح حزب الله" وإضعاف لبنان، مضيفاً أن هذا الهدف يعني تسليم الأمن للعدو وتدمير القوة الوطنية اللبنانية. وحذر من أن من يريد إعادة الاستقرار لا يجب أن يستهدف حزب الله.
وختم الأمين العام لحزب الله بالتأكيد على أن المقاومة تصدت لهذه المشاريع وبقيت في الميدان، وأن حزب الله قد تحسن في مسيرته الجهادية، ومستعد للدفاع، ومع استمرار جهود إعادة الإعمار والنشاط السياسي والاجتماعي، سيدافع عن مواقف ومصالح لبنان.
وأضاف أن انتصارات المقاومة تتجلى في الثبات والاستمرار في نهجها، وأن الذين يسيرون في هذا الطريق إما يُستشهدون أو ينتصرون. كما أكد نعيم قاسم أن الشهيد نصر الله تمسك بـ"الحبل الإلهي" وحافظ على ارتباطه مع الأجيال المختلفة بفضل ولاية الإمام الخميني (رحمه الله) والإمام الخامنئي (حفظه الله).
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى ثلاثين عاماً من التعاون الوثيق مع نصر الله، ووصفه بأنه قائد صالح وحازم ذو قلب رقيق وعطوف. وأكد: "نحن ثابتون على عهدنا ومستعدون للشهادة، لن نترك الميدان ولن نتخلى عن السلاح." وطلب من الحضور قراءة الفاتحة والصلاة لراحة أرواح الشهداء.
تابع نعيم قاسم بالحديث عن دور السيد هاشم صفي الدين وخدماته، مشيراً إلى اهتمامه الخاص بتربية وتدريب وتمكين المجاهدين ودعم العائلات، بما في ذلك أبناء الشهداء، وأن آثار عمله باقية.
كما ذكر الأمين العام رفاق الشهداء، من بينهم القائد عباس نيل فروشان والقيادات المرافقة، واعتبر هذا الرابط رمزاً للتلاحم بين إيران ولبنان وفلسطين.
وتحدث عن الإنجازات الميدانية والاجتماعية للمقاومة، مشيراً إلى إعادة بناء حوالي 400 ألف وحدة سكنية وعودة العديد من السكان إلى منازلهم. وقال إن حزب الله له حضور فعال في المجالات السياسية والبرلمانية والاجتماعية، وله دور في بناء الحكومة ومتابعة قضايا الناس.
كما أشار الشيخ نعيم قاسم إلى محاولات أمريكا والاحتلال الإسرائيلي لإضعاف المقاومة، وذكر تصريح تام باراك الأخير، قائلاً إن الهدف الحقيقي لأمريكا وإسرائيل هو "نزع سلاح حزب الله" وإضعاف لبنان، مضيفاً أن هذا الهدف يعني تسليم الأمن للعدو وتدمير القوة الوطنية اللبنانية. وحذر من أن من يريد إعادة الاستقرار لا يجب أن يستهدف حزب الله.
وختم الأمين العام لحزب الله بالتأكيد على أن المقاومة تصدت لهذه المشاريع وبقيت في الميدان، وأن حزب الله قد تحسن في مسيرته الجهادية، ومستعد للدفاع، ومع استمرار جهود إعادة الإعمار والنشاط السياسي والاجتماعي، سيدافع عن مواقف ومصالح لبنان.
avapress.net/vdcbw9bf8rhb59p.kuur.html
_tags3
الأكثر قراءة
