دعم عدد من الدول العربية والإسلامية لمخطط السلام ترامب لغزة

وكالة صداي افغان للأنباء(آوا) - الخدمة الدولية: وفقاً لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية القطرية، فإن وزراء خارجية قطر والأردن والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر رحبوا بمشروع رئيس الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة ومعارضته لضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة.
ووفقاً للبيان، يعتقد وزراء خارجية هذه الدول أن خطة ترامب التي تشمل إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة والحد من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تساعد في دفع السلام قدماً.
كما أكد البيان الثقة بقدرة الرئيس الأمريكي على إيجاد طريق للسلام.
وأكدوا أيضاً في البيان استعدادهم للتعاون الإيجابي والبناء مع الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في هذا الاتفاق من أجل نجاحه وتأمين السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأعلن وزراء خارجية قطر والأردن والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر عن التزامهم بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن دخول المساعدات الإنسانية الكافية وغير المشروطة، وعدم تهجير الفلسطينيين، والإفراج عن الأسرى، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الكامل للكيان الصهيوني من قطاع غزة، وإعادة إعمار المنطقة، وزيادة الجهود لإحلال السلام على أساس حل الدولتين الذي يوحد قطاع غزة والضفة الغربية.
ووفقاً لوسائل الإعلام، نشر البيت الأبيض بعد ساعات من المؤتمر الصحفي المشترك لدونالد ترامب وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بياناً ينص نص مشروع الرئيس الأمريكي المكون من 20 مادة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وزعم أن هذا المشروع في حال قبوله من الأطراف سيؤدي إلى وقف فوري للحرب.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية بما في ذلك وول ستريت جورنال وسي إن إن قد أشارت سابقاً إلى مشروع جديد بقيادة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة وإدارة المنطقة بعد انتهاء الصراعات.
هذا المشروع، الذي يصاحبه ضغوط على الكيان الصهيوني لوقف العمليات العسكرية، يتضمن نقاطاً جديرة بالملاحظة.
ووفقاً لتقرير وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، فإن ترامب يدعم تعيين توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق رئيساً لهيئة مؤقتة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
ومن المتوقع أن تتولى هذه الهيئة المؤقتة قيادة غزة على الأقل لعدة سنوات، وسيرافق ذلك دعم قوة حفظ سلام دولية تقودها الدول العربية.
كما أفادت سي إن إن نقلاً عن مصادرها أن خطة ترامب تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال يومين مقابل انسحاب تدريجي للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة. ومن المحتمل أن تطرأ تغييرات على هذه الخطة التي من المرجح أن يتم إبلاغها إلى حماس في الدوحة عبر قطر.
ومن النقاط المهمة في الادعاء الأمريكي المزعوم، الادعاء باستحالة النزوح القسري لسكان غزة وعدم وجود حماس في الهيكل الحكومي المستقبلي لغزة؛ وهو ادعاء لا يتناسب مع الوقائع الميدانية في غزة.
وتطالب الخطة أيضاً بتشكيل هيئة دولية ولجنة فلسطينية مشتركة لإدارة قطاع غزة. يتم هذا الإجراء بهدف إنشاء هيكل حكومي شامل بمشاركة الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
المصدر: وكالةصداي افغان للأنباء (آوا) - الخدمة الدولية