تاريخ النشرالأربعاء 1 أكتوبر 2025 ساعة 12:50
رقم : 330367
دخول أكثر من 50 سفينة من أسطول «صمود» العالمي إلى المنطقة البحرية المحظورة للأراضي المحتلة
أكثر من 50 سفينة من الأسطول الدولي «صمود»، الذي انطلق بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، دخلت المنطقة البحرية المعلنة من قبل الكيان الصهيوني؛ وهو إجراء واجه تهديداً عسكرياً إسرائيلياً وقد يؤدي إلى توتر بحري واسع النطاق.
وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: أفادت شبكة الجزيرة نقلاً عن وسائل الإعلام العبرية أن إذاعة وتلفزيون الكيان الصهيوني أعلن أن الأسطول العالمي المعروف باسم «صمود»، المكوَّن من أكثر من 50 سفينة وزورق، دخل منطقة أعلنتها تل أبيب «ممنوعة».

وبحسب التقرير، فقد أمرت السلطات الإسرائيلية بعدم السماح للسفن بالاقتراب من قطاع غزة تحت أي ظرف. كما أن البحرية الإسرائيلية تقوم حالياً بالاستعداد لإيقاف والسيطرة على هذه السفن في المياه الدولية، ومن الممكن أن يُنقل نشطاء هذا الأسطول إلى السفن الحربية.

وهدد أحد قوات الكوماندوز «شايطت 13» سابقاً بأنه في حال استمرار تحرك هذه السفن، سيتم استهدافها بعملية عسكرية، وهو ما يذكّر باعتقال الأساطيل السابقة مثل «مادلين» و«حنظلة».

ويعد أسطول صمود، الذي يضم أكثر من 500 ناشط حقوقي من 40 دولة حول العالم، أكبر تحرك جماعي ضد الحصار الذي دام 18 عاماً على غزة، وقد انطلق من سواحل اليونان.
ويشمل هذا الأسطول عدة منظمات دولية منها «ائتلاف أسطول الحرية»، و«الحركة العالمية لغزة»، و«صمود» نفسها.

وفقاً للناشطين، يقع الأسطول على مسافة حوالي 825 كيلومتراً من غزة، وقد حلقت طائرتان مسيرتان إسرائيليتان فوقه. كما استهدفت هجمات جوية الأسبوع الماضي 9 سفن من هذا الأسطول وتعرضت لأضرار جسيمة.

وتحدث هذه التطورات في وقت وصل فيه حصار قطاع غزة منذ مارس (مارس 2025 ميلادي) إلى مرحلة حرجة بعد إغلاق جميع المعابر. ووفقاً لإحصاءات وزارة الصحة في غزة، أدى هذا الحصار إلى كارثة إنسانية واسعة، ومجاعة، ومقتل المئات من بينهم نساء وأطفال.
https://avapress.net/vdcb0gbfzrhbffp.kuur.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني