أفادت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة، عبر مصر وقطر، عرضت على حماس فرصة نقل قواتها من المناطق الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، خلف "الخط الأصفر"، إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحركة، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار ومنع المزيد من الاشتباكات.
تاريخ النشرالسبت 1 نوفمبر 2025 ساعة 09:34
رقم : 334172
وكالة صداي افغان للأنباء(آوا): عرضت الولايات المتحدة على حماس فرصة عبور مقاتليها من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في قطاع غزة، خلف ما يسمى "الخط الأصفر"، إلى مناطق خاضعة لسيطرتها.
صرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون تحدثوا إلى أكسيوس أن الهدف من العرض هو تثبيت وقف إطلاق النار وتمهيد الطريق أمام قوات حماس للانسحاب من أجزاء من غزة الخاضعة حاليًا للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
وأفاد مسؤولون مطلعون أن الرسالة نُقلت إلى حماس يوم الأربعاء عبر مصر وقطر، ومُنحت الحركة مهلة 24 ساعة لسحب قواتها من الجزء الشرقي من الخط الأصفر. بعد انقضاء المهلة، يُمكن لإسرائيل فرض وقف إطلاق النار، واستهداف أهداف حماس على الجانب الآخر من الخط الأصفر، إذا لزم الأمر، وفقًا لضابط عسكري إسرائيلي كبير.
حتى مساء الخميس، لم يدخل أي مقاتل من حماس المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لكن العشرات لا يزالون يختبئون في أنفاق قرب الخط الأخضر، وخاصة في خان يونس ورفح. وقال: "لم يتم تطهير هذه المناطق بالكامل، وعملياتنا مستمرة على نطاق واسع".
وأضاف المسؤول أنه مع تشديد القوات الإسرائيلية حصارها، يخرج مسلحون من الأنفاق، مما يؤدي إلى تزايد القتال وانتهاكات وقف إطلاق النار.
وسُجل انتهاكان لوقف إطلاق النار في المنطقتين خلال الأيام الأخيرة، لكن حماس نفت إصدار أي أوامر بشن هجمات، بل إنها فقدت الاتصال ببعض مقاتليها الذين ما زالوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
ووفقًا لقناة الجزيرة وبعض وسائل الإعلام الإقليمية، فإن هذا الاقتراح الأمريكي جزء من الجهود المشتركة لواشنطن والقاهرة والدوحة لمنع انهيار وقف إطلاق النار وبدء جولة جديدة من العمليات العسكرية. ذكرت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة قلقة من الفشل التام للاتفاقات الحالية، وترى أن انسحاب قوات حماس من المناطق الحساسة هو الخيار الوحيد لتهدئة التوترات.
كما أفادت بعض وكالات الأنباء أن إسرائيل تسعى إلى "تطهير كامل" لمنطقتي خان يونس ورفح، وتعتقد أن بعض أوامر الهجمات الأخيرة صدرت من أنفاق في هاتين المنطقتين. في المقابل، تواصل حماس التأكيد على أنها لم تنتهك وقف إطلاق النار، وأن الانسحاب المحتمل للقوات ممكن فقط في إطار اتفاق شامل.
المصدر: وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) - الخدمة الدولية
صرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون تحدثوا إلى أكسيوس أن الهدف من العرض هو تثبيت وقف إطلاق النار وتمهيد الطريق أمام قوات حماس للانسحاب من أجزاء من غزة الخاضعة حاليًا للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
وأفاد مسؤولون مطلعون أن الرسالة نُقلت إلى حماس يوم الأربعاء عبر مصر وقطر، ومُنحت الحركة مهلة 24 ساعة لسحب قواتها من الجزء الشرقي من الخط الأصفر. بعد انقضاء المهلة، يُمكن لإسرائيل فرض وقف إطلاق النار، واستهداف أهداف حماس على الجانب الآخر من الخط الأصفر، إذا لزم الأمر، وفقًا لضابط عسكري إسرائيلي كبير.
حتى مساء الخميس، لم يدخل أي مقاتل من حماس المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لكن العشرات لا يزالون يختبئون في أنفاق قرب الخط الأخضر، وخاصة في خان يونس ورفح. وقال: "لم يتم تطهير هذه المناطق بالكامل، وعملياتنا مستمرة على نطاق واسع".
وأضاف المسؤول أنه مع تشديد القوات الإسرائيلية حصارها، يخرج مسلحون من الأنفاق، مما يؤدي إلى تزايد القتال وانتهاكات وقف إطلاق النار.
وسُجل انتهاكان لوقف إطلاق النار في المنطقتين خلال الأيام الأخيرة، لكن حماس نفت إصدار أي أوامر بشن هجمات، بل إنها فقدت الاتصال ببعض مقاتليها الذين ما زالوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
ووفقًا لقناة الجزيرة وبعض وسائل الإعلام الإقليمية، فإن هذا الاقتراح الأمريكي جزء من الجهود المشتركة لواشنطن والقاهرة والدوحة لمنع انهيار وقف إطلاق النار وبدء جولة جديدة من العمليات العسكرية. ذكرت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة قلقة من الفشل التام للاتفاقات الحالية، وترى أن انسحاب قوات حماس من المناطق الحساسة هو الخيار الوحيد لتهدئة التوترات.
كما أفادت بعض وكالات الأنباء أن إسرائيل تسعى إلى "تطهير كامل" لمنطقتي خان يونس ورفح، وتعتقد أن بعض أوامر الهجمات الأخيرة صدرت من أنفاق في هاتين المنطقتين. في المقابل، تواصل حماس التأكيد على أنها لم تنتهك وقف إطلاق النار، وأن الانسحاب المحتمل للقوات ممكن فقط في إطار اتفاق شامل.
المصدر: وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) - الخدمة الدولية
avapress.net/vdcjaxet8uqetvz.3ffu.html
_tags3
الأكثر قراءة
