وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: قالت ماتشادو، التي تربطها علاقات وثيقة مع بنيامين نتانياهو ودونالد ترامب، إن الخيار العسكري هو الطريقة الوحيدة لإطاحة نيكولاس مادورو من رئاسة فنزويلا.
وصرحت لشبكة بلومبرغ الأميركية: «الضغط المتزايد والتصعيد الحالي هو الطريقة الوحيدة لإجبار مادورو على فهم أن وقت الرحيل قد حان».
ويأتي هذا التصريح في وقت تكثف فيه الهجمات العسكرية الأميركية بالقرب من سواحل فنزويلا، وقد ذكرت وسائل الإعلام احتمال شن هجوم على الأراضي الفنزويلية.
ونقلت صحيفة «ميامي هيرالد» ليلة البارحة عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة قد تشن في الساعات أو الأيام المقبلة هجمات جوية على أهداف داخل فنزويلا.
وقد قوبل هذا الخبر فوراً برد فعل من ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، الذي كتب على منصة إكس (تويتر سابقاً): «مصادركم التي تدّعي الاطلاع على الوضع، خدعتكم لكتابة خبر مزيف».
رغم نفي روبيو، فقد واصلت التحركات العسكرية الأميركية ضد فنزويلا وتكثفت بذريعة مواجهة تهريب المخدرات.
طلب ماتشادو شن هجوم عسكري على فنزويلا جاء في سياق مساعيها لكسب تأييد الولايات المتحدة للجوء إلى الخيار العسكري.
بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام، تحدثت هاتفياً مع دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، وحتى عرضت على رئيس الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لتقديم هذه الجائزة لترامب.
في مقابلة حديثة مع دونالد ترامب جونيور، ابن رئيس الولايات المتحدة، بعثت ماتشادو رسالة غير مباشرة إلى واشنطن مفادها أنه في حال المساعدة على إزاحة مادورو، فسيُتاح الوصول إلى الموارد الطبيعية الهائلة في فنزويلا.
الفائزة بجائزة نوبل للسلام في مقابلة مع بلومبرغ وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها مستعدة لخلافة مادورو ولحكم البلاد.
وقالت ماتشادو بأنها لديها خطة للف 100 ساعة الأولى بعد «السقوط النهائي لنظام مادورو»، وأضافت: «أنا أتحدث عن مئات الآلاف. سوف يخرج الناس عندما يحين الوقت المناسب، وهذا (الهيكل لحكم فنزويلا) بني الآن بينما نحن نتحدث».