وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: أنكر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، مساء (الجمعة، 9 نوفمبر)، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن هجوم محتمل على فنزويلا.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن عمل عسكري ضد فنزويلا، ولا يوجد حالياً أي نية لاتخاذ مثل هذا القرار.
لكن نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، وبالنظر إلى سجلّ الخداع ونقض العهود من جانب ترامب، توصّل إلى استنتاج معاكس لتصريحات نظيره الأميركي.
وقال مادورو: «إنكار ترامب (للهجوم) عزّز لدى الفنزويليين القناعة بأنّ الولايات المتحدة تُخطّط ضدّ فنزويلا. فكل ما يُنفّذ ضدّنا يهدف إلى تبرير الحرب، وتغيير النظام، ونهب ثرواتنا النفطية».
قال رئيس فنزويلا: «في مواجهة التهديدات المستمرة والحرب النفسية، أدعو شعب فنزويلا إلى الهدوء وضبط النفس والوحدة. نحن نسير على طريق التعافي وتجاوز أوجه عدم المساواة العميقة التي خلّفها الحصار والعقوبات، وفي طريق بناء ديمقراطية حقيقية ومباشرة».
وأضاف مادورو: «لو لم تكن فنزويلا تملك النفط والغاز والذهب والأراضي الزراعية والتاريخ المجيد، لَما كانوا حتى ذكروا اسمها».
وأوضح نيكولاس مادورو: «يجب على إخواننا وأخواتنا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي أن يعلموا أنّ معركة فنزويلا هي معركة من أجل القارة بأسرها، وأنّ انتصارنا هو انتصار من أجل السيادة والسلام في مواجهة أكاذيب الإمبريالية».