أظهرت نتائج استطلاع حديث أن غالبية الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية يعارضون خطة السلام التي قدمها دونالد ترامب، ويرفضون نزع سلاح فصائل المقاومة حتى مقابل إنهاء الحرب. كما يرى معظم الفلسطينيين أن تحقيق وعد إقامة دولة مستقلة في إطار هذه الخطة أمر مستحيل.
تاريخ النشرالسبت 1 نوفمبر 2025 ساعة 14:55
رقم : 334260
وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: أفادت وكالة شهاب للأنباء أن مركز أبحاث السياسة واستطلاعات الرأي الفلسطيني (PCPSR) نشر نتائج أحدث استطلاع له حول خطة السلام التي قدمها ترامب.
وبحسب نتائج المركز، فإن 69٪ من الفلسطينيين المشاركين في الاستطلاع، المقيمين في قطاع غزة والضفة الغربية، يعارضون نزع سلاح فصائل المقاومة، فيما يعتقد 70٪ منهم أن خطة ترامب لن تتمكن خلال السنوات الخمس القادمة من تحقيق إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويشير الاستطلاع إلى أن ردود الفعل تجاه خطة السلام في منطقتي غزة والضفة الغربية متباينة؛ حيث أبدى سكان غزة دعماً أكبر للخطة، لكن بشكل عام رفضت الغالبية الساحقة من المشاركين نزع سلاح حماس، وأبدوا شكوكاً حول إمكانية إنهاء الحرب أو إقامة دولة فلسطينية.
عينة المجتمع:
شمل هذا الاستطلاع 1,270 شخصاً، منهم 830 من الضفة الغربية (في 83 منطقة سكنية) و440 من قطاع غزة (في 44 منطقة)، مع هامش خطأ نسبته 3.5٪. وقد أُجري الاستطلاع بين 22 و25 أكتوبر 2025 (30 ميزان إلى 3 عقرب) بطرق حضورية، وعبر الإنترنت، وعبر الهاتف.
القيادة الفلسطينية:
تشير النتائج إلى أن أزمة القيادة بين الفلسطينيين لا تزال مستمرة. فقد تزايد الاستياء من محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، فيما برز مروان برغوثي كمرشح بارز بين خيارات القيادة. ووفقاً لهذا الاستطلاع، فإن حركة حماس بدأت تتفوق على حركة فتح، حيث أبدى سكان غزة ميلاً أكبر نحو التوصل إلى اتفاق ومفاوضات، بينما يدعم سكان الضفة الغربية المقاومة المسلحة بشكل أكبر.
مستوى الدعم لخطة ترامب:
رداً على سؤال حول مستوى الدعم لخطة ترامب، أبدى 47٪ من المشاركين تأييدهم لها، فيما أعلن 49٪ معارضتهم. وكان هذا الدعم في قطاع غزة 59٪، بينما بلغ في الضفة الغربية 39٪. كما أظهر الذين كانوا على دراية بتفاصيل الخطة دعماً أكبر (50٪ مقابل 39٪).
نزع سلاح المقاومة:
أفاد 69٪ من المشاركين، وخصوصاً في الضفة الغربية، بأنهم يعارضون نزع سلاح حماس في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك شرطاً لتجنب الحرب. وبلغت نسبة المعارضة في الضفة الغربية مستوى مرتفعاً للغاية، حيث أبدى 78٪ من المشاركين رغبتهم في الحفاظ على أسلحة المقاومة.
الدولة الفلسطينية المستقلة:
يرى 70٪ من الفلسطينيين أن خطة ترامب لن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الخمس المقبلة. بينما يعتقد 21٪ في الضفة الغربية و34٪ في غزة بإمكانية تحقيق هذا الهدف. ومع ذلك، أعرب 59٪ من إجمالي المشاركين عن أملهم في إمكانية إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية لتحقيق الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني.
تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل:
رداً على سؤال حول احتمال أن تؤدي خطة ترامب إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل خلال سنة أو سنتين، حتى دون إقامة دولة فلسطينية، اعتبر 49٪ أن هذا الاحتمال واقعي، فيما رفضه 48٪. وكانت النسبة في الضفة الغربية 53٪، بينما بلغت في قطاع غزة 42٪.
وبحسب نتائج المركز، فإن 69٪ من الفلسطينيين المشاركين في الاستطلاع، المقيمين في قطاع غزة والضفة الغربية، يعارضون نزع سلاح فصائل المقاومة، فيما يعتقد 70٪ منهم أن خطة ترامب لن تتمكن خلال السنوات الخمس القادمة من تحقيق إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويشير الاستطلاع إلى أن ردود الفعل تجاه خطة السلام في منطقتي غزة والضفة الغربية متباينة؛ حيث أبدى سكان غزة دعماً أكبر للخطة، لكن بشكل عام رفضت الغالبية الساحقة من المشاركين نزع سلاح حماس، وأبدوا شكوكاً حول إمكانية إنهاء الحرب أو إقامة دولة فلسطينية.
عينة المجتمع:
شمل هذا الاستطلاع 1,270 شخصاً، منهم 830 من الضفة الغربية (في 83 منطقة سكنية) و440 من قطاع غزة (في 44 منطقة)، مع هامش خطأ نسبته 3.5٪. وقد أُجري الاستطلاع بين 22 و25 أكتوبر 2025 (30 ميزان إلى 3 عقرب) بطرق حضورية، وعبر الإنترنت، وعبر الهاتف.
القيادة الفلسطينية:
تشير النتائج إلى أن أزمة القيادة بين الفلسطينيين لا تزال مستمرة. فقد تزايد الاستياء من محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، فيما برز مروان برغوثي كمرشح بارز بين خيارات القيادة. ووفقاً لهذا الاستطلاع، فإن حركة حماس بدأت تتفوق على حركة فتح، حيث أبدى سكان غزة ميلاً أكبر نحو التوصل إلى اتفاق ومفاوضات، بينما يدعم سكان الضفة الغربية المقاومة المسلحة بشكل أكبر.
مستوى الدعم لخطة ترامب:
رداً على سؤال حول مستوى الدعم لخطة ترامب، أبدى 47٪ من المشاركين تأييدهم لها، فيما أعلن 49٪ معارضتهم. وكان هذا الدعم في قطاع غزة 59٪، بينما بلغ في الضفة الغربية 39٪. كما أظهر الذين كانوا على دراية بتفاصيل الخطة دعماً أكبر (50٪ مقابل 39٪).
نزع سلاح المقاومة:
أفاد 69٪ من المشاركين، وخصوصاً في الضفة الغربية، بأنهم يعارضون نزع سلاح حماس في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك شرطاً لتجنب الحرب. وبلغت نسبة المعارضة في الضفة الغربية مستوى مرتفعاً للغاية، حيث أبدى 78٪ من المشاركين رغبتهم في الحفاظ على أسلحة المقاومة.
الدولة الفلسطينية المستقلة:
يرى 70٪ من الفلسطينيين أن خطة ترامب لن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الخمس المقبلة. بينما يعتقد 21٪ في الضفة الغربية و34٪ في غزة بإمكانية تحقيق هذا الهدف. ومع ذلك، أعرب 59٪ من إجمالي المشاركين عن أملهم في إمكانية إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية لتحقيق الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني.
تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل:
رداً على سؤال حول احتمال أن تؤدي خطة ترامب إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل خلال سنة أو سنتين، حتى دون إقامة دولة فلسطينية، اعتبر 49٪ أن هذا الاحتمال واقعي، فيما رفضه 48٪. وكانت النسبة في الضفة الغربية 53٪، بينما بلغت في قطاع غزة 42٪.
مصدر : وكالة أنباء
avapress.net/vdch-knxv23nxid.4tt2.html
_tags3
الأكثر قراءة
