وكالة صداي افغان للأنباء ـ قسم الرياضة: شهد ملعب سانتياغو برنابيو ليلة أمس، السبت 1 أكتوبر، أحد أفضل عروض ريال مدريد هذا الموسم؛ حيث انتهت المباراة بفوز ساحق على فالنسيا بنتيجة 4-0، مما زاد الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة إلى ثماني نقاط.
أظهر مبابي تألقه بتسجيله هدفين آخرين؛ وقدم بيلينجهام عودة قوية بأداء رائع وتمريرة حاسمة؛ وشارك فينيسيوس أساسيًا، وأهدر ركلة جزاء، لكنه لم يُسبب أي مشاكل، وكان محترمًا لتشابي ألونسو عند استبداله. قدّم كورتوا أداءً هادئًا، وأكمل كاريراس تألقه بهدفٍ رائع. لم يُصب أيٌّ من لاعبي الفريق، فكانت كل الأمور جاهزة لمواصلة مسيرة الفوز بلقب الدوري الإسباني.
حقق فالنسيا الفوز بتفوقٍ مطلق ورضا تام، الفريق الذي لم يُبدِ أيَّ منافسة منذ البداية، واستسلم لعاصفة هجمات ريال مدريد. فالنسيا، الذي كان يومًا ما منافسًا قويًا لريال مدريد، لم يُظهر الآن سوى ظلالٍ من ماضيه.
قام تشابي ألونسو، بتغيير نظام اللعب بذكاء إلى 3-3-4، واستخدام فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلى احتواء ضغط الخصم، بإدارة أزمة فينيسيوس الأخيرة. من ناحية أخرى، دخل فالنسيا الملعب بنفس التشكيلة الأحد عشر التي كانت في المباراة السابقة، مما أظهر نقصًا في الخيارات المتاحة في هذا الفريق.
جاء الهدف الأول لريال مدريد من ركلة جزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو؛ حيث منحت هند تارغا مبابي فرصةً للتسجيل. مرر بيلينجهام، نجم المباراة بلا منازع، الكرة إلى أردا بتمريرة بينية دقيقة، ليسجل مبابي الهدف الثاني في المرمى الخالي.
ثم أهدر فينيسيوس ركلة جزاء ثانية، لكن بعد دقائق قليلة، سجل بيلينجهام الهدف الثالث بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، محرزًا الهدف الثالث. في الشوط الثاني، أراح تشابي ألونسو اللاعبين الأساسيين، كامافينجا وسيبايوس.
وفي الدقائق الأخيرة، دخل أندريتش بديلًا لأول مرة هذا الموسم، وتقبل فينيسيوس تشابي ألونسو تمامًا واحتضنه عند استبداله. بهذا الفوز، أثبت ريال مدريد جاهزيته للمواجهة الحاسمة مع ليفربول في أنفيلد.