وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: أعلن «سيف ماغانغو» المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنّه منذ يوم الأحد الماضي، وبالتزامن مع استيلاء قوات الاستجابة السريعة على مركز ولاية دارفور الشمالية، ارتكبت هذه القوات جرائم واسعة النطاق ضد المدنيين. ووفقًا لتصريحاته، فقد قُتل مئات المواطنين أو فقدوا القدرة على الدفاع عن أنفسهم.
وقد تلقّى مكتب بعثة الأمم المتحدة في السودان صورًا ومقاطع فيديو توثق الانتهاكات الصارخة للقوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان. وأكد ماغانغو أنّ هذه الانتهاكات قد تُعدّ جرائم بموجب القانون الدولي ويجب محاسبة مرتكبيها قضائيًا.
في الوقت نفسه، أفادت وكالة أناضول أنّ «محمد حمدان دقلو» المعروف بـ«حميدتي»، قائد قوات الاستجابة السريعة، اعترف بوقوع انتهاكات من قبل قواته، ووعد بتشكيل لجنة تحقيقية للتعامل مع مرتكبيها.
وحذّرت الأمم المتحدة أيضًا من تدهور الأوضاع الإنسانية في فاشر، مشيرة إلى أنّ المدنيين يعيشون في حالة حرجة، دون وصول إلى الماء والغذاء واحتياجات الحياة الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فرّ أكثر من 36 ألف مدني من فاشر منذ يوم الأحد الماضي، ولجأ كثير منهم إلى مدينة طويلا.