وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: قالت اليمن إنه خلال هذه الفترة، شنّ الكيان الصهيوني برفقة حلفائه الغربيين 2801 غارة على اليمن، أدّت إلى استشهاد وإصابة 1669 مدنيًا، منهم 441 شهيدًا و1228 جريحًا. ومن بين الشهداء، كان هناك 38 طفلًا و23 امرأة، ومن بين الجرحى، 197 طفلًا و96 امرأة.
وقرأ المستشار القانوني لوزارة العدل اليمنية «حامد الرفيق» هذا التقرير خلال مؤتمر صحفي. وتناول التقرير أبرز جرائم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في اليمن، بما في ذلك اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية، والهجوم على الموانئ والمطارات والمدن والمناطق السكنية والمستشفيات والمراكز الطبية والأماكن المدنية.
وأشار التقرير إلى دوافع أمريكا وحلفائها، وتحركاتهم العسكرية، وأنواع الأسلحة الأمريكية والبريطانية والصهيونية المستخدمة في هذه الهجمات.
وبحسب التقرير، لم تكن هجمات هذه الدول على اليمن مجرد عدوان بسيط أو عملية عسكرية محدودة، بل كانت عدوانًا منظّمًا استهدف كل شيء في هذا البلد.
قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن «علي تيسير» خلال هذا المؤتمر إن اليمن، بصموده ودعمه للشعب الفلسطيني، استطاع تغيير ميزان القوى والمفاهيم العسكرية، إذ تمكن من هزيمة أقوى إمبراطوريات العالم.
وأضاف تيسير أنّ الهدف من هذا التقرير هو توعية الرأي العام العالمي بالأدلة والحقائق حول العدوان على اليمن، وهو عدوان ظل مخفيًا عن أعين شعوب العالم بسبب آلة الإعلام الغربية الضخمة، التي سعت فعليًا إلى تشويه صورة اليمن ومواقفه الإنسانية.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن إلى أنّ بلاده، في ظل قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بذلت كل ما لديها بصدق وإخلاص لدعم غزة، وقد تكبدت في هذا الطريق العديد من التكاليف.
واختتم بالإعلان أنّ الملف القضائي المتعلق بعدوان أمريكا وإسرائيل والدول الغربية على اليمن قد أُعدّ ليُعرض في أقرب وقت أمام المحاكم الدولية.