وكالة صدا ي افغان للأنباء(آوا):وفي مقابلة مع صحيفة
فايننشال تايمز، قال بيسنت إن "الصين أطلقت تحذيرًا للجميع من خلال هذه الخطوة، لكنها ارتكبت خطأ حقيقيًا"، موضحًا أنّ "هناك فرقًا بين مجرد وضع السلاح على الطاولة وإطلاق النار فعليًا".
وكانت بكين قد أعلنت في مطلع تشرين الأول/أكتوبر قيودًا على تصدير بعض التقنيات المرتبطة بالمعادن النادرة، والتي تُعدّ أساسًا في صناعات التكنولوجيا المتقدمة، السيارات الكهربائية، الطاقة، والدفاع.
في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على تأجيل تطبيق ما يُعرف بقاعدة الـ50% من العقوبات، التي أُعلن عنها أواخر أيلول/سبتمبر، لمدة عام، وفقًا لوزارة التجارة الصينية.
وجاء القرار في ظل توترات تجارية متزايدة بين واشنطن وبكين، قبل أن تُعلن الصين، بعد لقاء الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب في كوريا الجنوبية، تعليق بعض هذه القيود لمدة عام.
ويُعتبر ملف المعادن النادرة واحدًا من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، لما تحمله هذه الموارد من أهمية في المنافسة على التكنولوجيا وسلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بيسنت أن الصين استنفدت إحدى أوراقها، مشيرًا إلى أن واشنطن تمتلك إجراءات للتعويض عن ذلك، وأن القيادة الصينية أبدت قلقها من ردود الفعل العالمية تجاه القيود.