وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: أعلن بيت هيغسِث اليوم الأحد في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن «وزارة الدفاع، بأمر من الرئيس ترامب، نفذت اليوم هجوماً مميتاً ضد زورق لتهريب المخدرات تابع لتنظيم إرهابي في بحر الكاريبي».
وادعى أن الزورق، وفقاً لمعلومات الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، كان متورطاً في نقل شحنات غير قانونية من المخدرات.
وأضاف أن ثلاثة رجال كانوا على متن القارب قُتلوا خلال الهجوم، في حين لم يُصب أي من القوات الأميركية بأذى.
ووفقاً للتقارير، نفذت الولايات المتحدة منذ سبتمبر أكثر من اثني عشر هجوماً مشابهاً في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
في هذه الهجمات، قُتل ما لا يقل عن 64 شخصاً، وقد وصفتهم واشنطن بأنهم «مهربو ومسلحو المخدرات».
ومع ذلك، واجهت هذه الهجمات موجة من الانتقادات الدولية، إذ أكدت منظمات حقوقية وخبراء في القانون الدولي أن استهداف القوارب المشتبه بها في المياه الدولية يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويُشكل «إعدامات خارج نطاق القضاء».
كما وصف «فولكر تورك» المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذه الهجمات بأنها «غير مقبولة»، ودعا إلى فتح تحقيق مستقل بشأن ما سماه مكتبه «عمليات قتل خارج نطاق القانون».
وفي حين تزعم واشنطن أنها تكافح تهريب المخدرات، يرى منتقدون أن إدارة ترامب تستخدم مصطلح «منظمات الإرهاب المرتبطة بالمخدرات» لتبرير عملياتها العسكرية العابرة للحدود وتوسيع وجودها العسكري في المناطق البحرية الحساسة.