وزارة الصحة العامة في غزة: جثث شهداء محترقة ومتفككة وعليها آثار تعذيب

وكالة صداي افغان للأنباء(آوا):وأكد المكتب الحكومي في غزة أن "من الواضح تماماً أن قوات الاحتلال كانت تقيد أيدي وأقدام الأسرى والمعتقلين بأشرطة بلاستيكية قبل استشهادهم، وكانت أعينهم مغطاة."

ووفقًا لهذا البيان، فإن الصهاينة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، قاموا بسحق جثث الشهداء تحت عجلات الدبابات، وتظهر على العديد من الجثث آثار تعذيب جسدي شديد، من كسور وحروق وجروح غائرة.
وفي هذا السياق، كان سامح حمد، عضو لجنة إدارة الجثث والخبير في الطب الشرعي التابع لوزارة الصحة في غزة، والمسؤول عن استلام جثث الشهداء الفلسطينيين في مستشفى جنوب القطاع، قد صرح سابقاً أن "جميع جثث الأسرى الفلسطينيين تحمل آثار تعذيب وحشي وشديد، وتظهر الفحوصات أنهم تعرضوا للإعدام الميداني."
وأكد هذا المسؤول الطبي في غزة أنه "من خلال فحص جثث هؤلاء الشهداء، وجدنا أن عظام الكثير منهم قد سحقت بالكامل، وهناك جروح عميقة في رؤوسهم وبطونهم وأعناقهم. كما أن جلد وجوههم وأجسادهم كان ممزقاً ومحروقاً بالكامل."
وتظهر البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن حوالي 10 آلاف شخص من سكان غزة فقدوا خلال الحرب، ومصيرهم مجهول. كما أنه ومن غير المعروف بسبب تعتيم الاحتلال الصهيوني عدد جثث الشهداء التي صادرها هذا الكيان.
المصدر: وكالة صدای افغان للأنباء (آوا) - الخدمة الدولية