تاريخ النشرالاثنين 29 أغسطس 2022 ساعة 22:41
رقم : 257830

مقتدى الصدر ينسحب عن النشاط السياسي

أعلن مقتدى الصدر ، زعيم التيار الصدري في العراق ، انسحابه النهائي من الأنشطة السياسية
أصدر مكتب مقتدى الصدر بيانا اعلن انسحابه عن انشطة السیاسیة و يمنع هذا التيار من التدخل في الشؤون السياسية والحكومية
وكالة انباء الصوت الأفغاني (آوا): نشر مقتدي الصدر بيانا على تويتر وأعلن الاستقالة النهائية وإغلاق جميع المؤسسات  باستثناء مرقده (والده) ومتحف ومعهد تراث عائلة الصدر.
وأكد في هذا البيان أن جميع (أنصاره) أحرار في اتخاذ القرارات.
كما أصدر مكتب مقتدى الصدر بيانا يمنع هذا التيار من التدخل في الشؤون السياسية والحكومية.
وقال عصام حسين ، أحد الشخصيات الإعلامية في التيار الصدر، ردا على بيان استقالة مقتدي: إن قرار الإخوان (أنصار الصدر) سيد (مقتدي) شرعي وليس سياسيا، وأي عمل مسبب للتوتر قد يضر بهذا القرار. من فضلك كن هادئا
بعد قرار الصدر بالانسحاب من الساحة السياسية ، نزل بعض أنصاره إلى الشوارع.
جاء هذا الإجراء للصدر رداً على البيان الصادر عن آية الله السيد كاظم حائري، من مرجعیت التقليد، بالانسحاب من السلطة.
وأشار حائري في نص هذا البيان إلى المرض والضعف الجسدي والشيخوخة كسبب لاستقالته.
وأعرب الصدر عن رأيه في أن إعلان استقالة آية الله الحائري وتصريحه لم يكن بمحض إرادته ، وأضاف: "يعتقد كثيرون، بمن فيهم السيد الحائري، أن هذه القيادة جاءت بنعمتهم أو بأمرهم، في حين أن ذلك بفضل الله تعالى. "لقد كان والدنا. وعلى الرغم من استقالته، كانت النجف أشرف وستبقى المقر الرئيسي للسلطة الدينية"
بل استشهاده، دعا آية الله محمد صادق الصدر (والد مقتدي الصدر) أتباعه لاتباع آية الله العظمى الشيخ كاظم الحائري.
وصرح مقتدى الصدر بأن هدفه من النشاط السياسي في العراق هو تصحيح الانحراف عن مسار القوى السياسية الشيعية وأراد تقريبها من أمتهم.
وأضاف الصدر أنه أعفى الجميع من واجباتهم و "اقرأ الفاتحة لي إذا مت أو قتلت".
وكتب مكتب مقتدى الصدر في النجف بعد اعلان استقالته في بيان: "تقرر من الان فصاعدا اي تدخل في الشؤون السياسية والحكومية والاعلامية باسم التيار الصدري وكذا استخدام اية وسائل اعلامية، وقبل كل شيء، يجب حظر الشبكات الاجتماعية باسم هذا الدفق.
جاء في هذا البيان: كما يحظر أي شعار سياسي باسم التيار الصدري.
أعلن آية الله الحائري ، المرجع تقليدًا لمقتدى الصدر ، اليوم عن استقالته من منصب المرجع، بسبب تقدمه في السن والتعب، ودعا أتباعه إلى الاقتداء بالشيخوخة الكبرى آية الله الإمام الخامنئي (مد ظله)
وفي بيان نشره اليوم آية الله حائري بخصوص استقالتهما، منتقداً أداء مقتدى الصدر الأخير ، قدم بعض التوصيات: لا بد من ذلك لأبناء الشهيد الصدر (محمد باقر ومحمد صادق) رحمهم الله. لعلم أن صداقة هذين الشهيدين لن تكفي إذا لم يقترن بالإيمان بأسلوب كل منهما في العمل الصالح واتباع أهدافهما بصدق، وعليهما أن يعلما أن مجرد الادعاء أو صلة القرابة بهذين الشهيدين لا تكفي، ومن حاول باسمها شهيدان يفرقان بين أبناء الأمة والدين أو يتولى القيادة باسم الاثنين دون درجة الاجتهاد وغيره. الشروط المنصوص عليها في القيادة الشرعية، في الواقع لن يكون صدريًا، حتى لو ادعى ذلك أو كانت له علاقة.
وعقب قرار مقتدى الصدر، أعلنت اللجنة المركزية لأنصار التيار الصدري في بيان قصير أنها ستعلق نشاطها بقرار من زعيم هذا التيار.
كما أعلن محمد صالح العراقي، أحد أصدقاء مقتدى الصدر المقربين ومبین مواقفه على تويتر، عن إغلاق ما يسمى بصفحة "وزير القائد" في تغريدة.
عكست هذه الصفحة مواقف مقتدى الصدر وتعليماته لمناصري هذا التيار.
https://avapress.com/vdcexf8w7jh8nvi.dbbj.html