تاريخ النشرالأربعاء 12 أكتوبر 2022 ساعة 09:05
رقم : 259591
هجمات على مجموعة عرقية معينة تنفذ لخلق انقسام و النفاق
قال علماء دين و رجال عرقية مؤثرة في مدینة قندهار في اجتماع یسمی "أسبوع الأخوة"، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الأخير في كابول، إن الهجوم على مجموعة عرقية معينة له طابع استخباراتي وإن الهجمات تنفذ للفصل بين مواطني البلد.
وكالة انباء الصوت الافغانی(آوا): دعا علماء الدين في اجتماع يسمى أسبوع الأخوة في قندهار الإمارة الإسلامية إلى ضمان أمن المساجد والمراكز التعليمية في المدن الكبرى.
 "إذا جئت وتحدثت عن الوحدة بين الأديان، فلن يشجعك أحد، ولكن إذا تحدثت عن الاختلافات، فسيكون هناك العديد من الأشخاص الذين سيشجعونك" ، قال سردار محمد زاهدي، رئيس مجلس العلماء الشيعة في قندهار.
وأضاف المشاركون أنه لا ينبغي إعطاء الهجمات لونا عرقيا أو دينيا.
قال شيخ القبیلة سلطان محمد سلطاني إن "الهجوم الذي وقع قبل بضعة أيام في مركز تدريب «کاج» كان يهدف إلى زرع الفرقة بيننا".
"تفوقنا لا يقوم على أساس العرق ، ولكن تفوقنا قائم على التقوى"، قال روح الله، أحد سكان قندهار.
دعا علماء دين وسكان قندهار الإمارة الإسلامية إلى محاولة ضمان الأمن وعدم السماح بالانقسامات العرقية والدينية بين مواطني البلاد.
"طلبنا هو الحفاظ على وحدتنا وتوافقنا وعدم السماح بالانقسام بيننا"، قال الباحث الديني فيز الحق المغفوري.
وقال شمس كامران، أحد سكان قندهار: "لقد تأثر جميع الأفغان بالهجمات الأخيرة، وهذا الهجوم لیس على مجموعة عرقية معينة فقط بل هجوم على جمیع المواطنین".
انعقد هذه الحفلة فی مکان یسمی«امام بارگاه» للشیعة فی مدینة قندهار.
ويصف علماء الدين آثار الهجمات، التي كان الشيعة معظم ضحاياها، بأنها حرب استخباراتية ويصفونها بأنها محاولة للفصل بين مواطني البلد.  
 
https://avapress.com/vdcaoonu649nmm1.zkk4.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني