ووصف المتحدثون في هذا المؤتمر الشهيد مصباح بأنه شخصية ثورية تتبع خط ولاية الفقيه وأكدوا على الاقتداء بهذا الشهيد الرفيع المستوى. هنأ حجة الإسلام والمسلمين سيد عيسى حسيني مزاري ، مدير عام مركز الأنشطة الثقافية ، جميع المصلين والثوار بقدوم ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني
(رضوان الله علیه) وأشار إلى أن اعادت هذه الثورة شرف وعظمة الإسلام، كما ظهرت إلى الوجود حركات عالمية ضد الغطرسة.
وبحسب تصريحات السيد مزاري ؛ أهل أفغانستان والجهاد والمجاهدون وجميع المقاتلين المسلمين مدينون ومدينون للثورة وقيادة هذه الثورة ومؤسسها الإمام الخميني
(رضوان الله علیه).
وجاء الهجوم الإرهابي على مركز تبیان نتيجة تعاون الأمن القومي السابق في ذلك الوقت مع الأمريكيين
واستكمالا لكلمته، أشار رئيس مركز الأنشطة الاجتماعية الثقافية تبیان إلى الحادث الدموي الذي وقع في السابع من جدي عام 2016 وقال إنه في الهجوم الانتحاري في هذه السنة ، استشهد أكثر من 50 من زملائنا وأكثر. وأصيب أكثر من 140 آخرين، وكانت هناك مشاكل كثيرة، وتم إنشاؤه في الطريق إلى مركز تبيان ووكالة أنباء الصوت الأفغاني
وأشار إلى أن "هذا الحادث نتج بالتأكيد عن تعاون الأمن القومي في ذلك الوقت مع الأمريكيين، وكان الأمريكيون هم المؤسسون والداعمون الرئيسيون لهذا الانفجار في مقرنا، حيث وقعت العديد من الجرائم والشرور التي ارتكبها الأمريكيون في السنوات العشرين الماضية بتعاون الأمن القومي والحكومة في ذلك الوقت الشعب الأفغاني المضطهد.
وأضاف حسيني مزاري أن آلاف الأشخاص استشهدوا خلال عمليات عمياء وانتحارية وإرهابية، وسجن الآلاف من الأبرياء في سجون الأمريكيين المروعة، وكذلك سجن بول جرخی وسجون أخرى في البلاد.
وذكر أن الجرائم والفظائع التي ارتُكبت بحق الشعب الأفغاني المظلوم لم تمر دون رد، وأكد أن "الدماء الجائرة التي أراقها الأمريكيون والمرتزقة الأمريكيون في أفغانستان لم تمر دون رد لأنها الوعد الأكيد من الله تعالى أن يعاقب الظالم "يصل عملها في الدنيا أيضا".
على حد قول هذا الناشط الثقافي والسياسي. هذه الدماء ودماء شهداء المساجد والمراكز الأخرى والأماكن الأخرى الذين استشهدوا ظلما، تسببت في فضيحة حكومة الجمهورية في ذلك الوقت وجعل أسسها متزعزعة وقريبة من الانهيار، وكذلك إلحاق أضرار جسيمة بالنفس الأمريكية.
وأشار إلى أن الأمريكيين هزموا أفغانستان أخيرًا بعد 20 عامًا من الوجود وإنفاق مئات المليارات من الدولارات وقتل الآلاف من الجنود الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي(NATO)، وانهار نظام ما يسمى بالجمهورية وفر قياداته ومسؤولوه ومسؤولوه من العراق. واليوم هم في النهاية يتعرضون للإذلال في بلاد أجنبية، ويشهدون أعمالهم السيئة في أفغانستان.
وذكر حسيني مزاري أن یوم الهجوم انتحاری علی مرکز تبیان مناسبة مهمة وبالطبع كان حادثًا مأساويًا للغاية بالنسبة لمکتب تبيان وشعب أفغانستان. لأنه خلال أكثر من 4 عقود من أزمة أفغانستان، لم يستشهد 31 طالبًا وعددًا من أساتذة الجامعات والطلاب معًا.
القاتل للشهيد مصباح هو محمد محقق / يجب تقديم أشخاص مثل محقق إلى المحكمة.
وأشار إلى المناسبة الثانية لهذا المؤتمر، وقال إنه في عام 1994، تعرض الشهيد مصباح وسبعة من رفاقه لهجوم إرهابي في مدينة مزار الشريف واستشهدوا.
قال رئيس مركز تبيان إنه يتحدث لأول مرة عن قاتل الشهيد مصباح. القاتل الأوسط للشهيد مصباح هو محمد محقق، وكان رئيس الحركة الوطنية بقيادة الجنرال دوستم وكان مسؤولاً عن المنطقة الشمالية لحزب الوحدة الإسلامية.
بناء على أقواله. أصدر محمد محقق أوامره لأحمدي باغتيال الشهيد مصباح، كما نصب الأحمدي كمينًا لطريق الشهيد مصباح مع ستین شخصا من قواته العسكرية، واستشهد مع سبعة آخرين. وفي اليوم التالي أيضًا، قُبض على أحد القادة المقربين من شهيد مصباح من منزله في منطقة چهاربولاك واستشهد أيضًا.
وأشار حسيني مزاري إلى أن "محمد محقق شخصية كان، منذ بداية الجهاد وحتى الوقت الذي كان فيه في المشهد، لم يفعل شيئًا سوى ارتكاب الجرائم والقتل والمجازر، سواء من الشيعة أو السنة، وكان ينبغي تقديم هذا الرقم إلى شعب أفغانستان قبل ذلك بكثير ".
وأضاف: "الشخص الذي لطالما ردد شعار الشعب الهزارة ومصالح الأمة ، كان ضد مصالح الأمة طيلة حياته، ومن أصل 100٪ من جرائم القتل والاغتيالات التي ارتكبها. 98٪ منهم حصريون من الهزاره والشيعة. وفي "الحروب الأهلية في شمال البلاد قتل المئات من الشباب في منطقة شولجر من مقاطعات شهاركنت، دولت آباد، شهاربولاك، شمتال وداخل مدينة مزار تحت قيادة محمد محقق ".
وتابع هذا الصديق والرفيق للشهيد مصباح مزاري: "مثل هذه الشخصية هي على رأس حركة ودائما تصرخ دفاعا عن مصالح الوطن، بينما هذا الرجل أسود وجه الجهاد ووجه التشيع في تاريخ الجهاد والنضال في أفغانستان، وخير الشخصيات استشهدوا الشيعة ".
حسب أقواله؛ بعد استشهاد السيد مصباح الشهيد كاشفي اغتيل أحد رموز الحركة الإسلامية مرتضوي أحد قضاة الحركة الإسلامية موسى شفيق أحد أعيان الحركة الإسلامية. فريق ودوائر ذات علاقة بالسيد محقق. كما اغتيل السيد محقق، الناصري وأختري، وهما من أبرز قادة الجهاد في محافظة سربول، اللذين أبديا أكبر قدر من الشجاعة والجهود خلال الجهاد في قيادة الجهاد وإدارته.
وذكر حسيني مزاري أن الشهيد مصباح كان من نجوم الجهاد الساطع في شمال أفغانستان ، وبدأ الجهاد المسلح ضد الروس لأول مرة ، وكانت المعركة الوحيدة التي نظمها وأدارها وقادها الشيعة في ولاية بلخ الشهيد مصباح ومصبح الاسلام.
وأضاف أن هذا الشهيد لم يضر بمحقق وفريق حزب الوحدة، وأنه تعرض للهجوم والاغتيال بهذه الطريقة، وإذا استشهد مصباح واستشهد كاشفي وأختري وناصري وشهداء آخرون استشهدوا على يد محقق، فسيكونون على قيد الحياة اليوم ، سارعوا إلى مساعدة الشعب، وأصبح الجهاد والنضال في أفغانستان أكثر ازدهارًا واستفاد على الأقل الشعب الشيعي في أفغانستان من وجود هذه الشخصيات.
وأشار رئيس مركز تبیان إلى أن تراجع حزب الوحدة بدأ باستشهاد السيد مصباح، وقبل الذكرى الأربعين لاستشهاده عانى قادة حزب الوحدة من هذا المصير. لأن هذا هو وعد الله أن دماء المظلومين لن تُداس على الإطلاق، ومن سفك دماء المظلومين سينتقم الله تعالى.
وأشار إلى أنه رغم أنه في وقت استشهاد السيد مصباح لم يتحدث أصدقاؤه عن قتله ومتابعتهم بسبب مصالح أفغانستان أو ضعف تنظيم القوات الموالية للشهيد مصباح. لكن الله سبحانه وتعالى أعلم ما هو ظلم ومن وقع على الشهيد مصباح.
أكد حسيني مزاري أن اليوم هو اليوم الذي يجب فيه تقديم أشخاص مثل محمد محقق إلى المحكمة ويجب عدم السماح لشخص مثله بالجلوس في تركيا وتصبح زعیم رعاية لشعب الهزارة والشيعة.
على حد قوله؛ الشخص الذي أرسل مئات الشيعة والبشتون والأوزبك والطاجيك حتى الموت، يدعي الآن أنه يدعم الشعب الشيعي، ويدعي أنه يدعم ويدافع عن حقوق الشعب الأفغاني.
وقال هذا الناشط الثقافي والسياسي: "إن الذين استشهدوا السيد مصباح القائد العام لقوا حتفهم. وقد توصل القائد أحمدي و 59 من رجاله إلى التفاهم ، ونجا أحدهم وهو البطلة في مزار الشريف .. مثل الدودة تقضي حياتها وسط الشوائب والقذارة.
وأضاف أنه إذا كان محمد محقق على قيد الحياة اليوم ، فهذه الحياة ليست في مصلحته؛ لأنه بالتأكيد لن ينام بسبب وجع ضميره وهذا الوجود على قيد الحياة يجعل قضية محقق أثقل.
أكد المدير العام لمركز الأنشطة الثقافية والاجتماعية تيبيان أنه في المستقبل غير البعيد، سيقول المزيد من التفاصيل والخطورة حول الجرائم التي ارتكبها السيد محمد محقق وزملائه فيما يتعلق بشعب أفغانستان. حتى يعرف الشعب الأفغاني من هم. تنازعوا على زعامة الشيعة وقتلوا الهزارة بحجة دعم الهزارة، وخلقوا خلافات بين الناس بحجة رفع الحياة الاجتماعية والاقتصادية للهزارة، و لقد تداولوا مصير الشيعة خلال حياتهم.
وأضاف: "على جيلنا الحالي أن يعلم أن من قاتل باسم زعماء الشيعة والهزارة ارتكبوا جرائم بحق الشيعة وشعب أفغانستان في مختلف المجالات، والذين ما زالوا حاضرين بأمثالهم ويواصلون أعمالهم النضالات؛ هم مستمرون، يجب أن ينفصلوا عن هذا الشخص وعن أناس مثل هذا الشخص ويبرئوا أنفسهم، وإلا فإن مثل هؤلاء الناس سيتعذبون وينزعجون من الناس والتاريخ في هذا العالم، وفي الآخرة سيحاطون بمحمد محقق وأهله.".
تقدير الشخصيات العظيمة الذين كانوا ذات مرة مع محمد محقق ولكنهم انضموا لمركز تبیان
وقدر حسيني مزاري بعض الشخصيات التي انضمت إلى مركز تبيان من جانب محقق وقال: "أنا هنا ومن خلف هذا المنبر، أشكر مجموعة من الشخصيات العظيمة الذين كانوا مع محمد محقق وغادروا الآن وانضموا إلى مركز تبيان. . ".
وأضاف أن السيد نصر الدين محسني الذي ألقى كلمة في مشهد بمناسبة ذكرى الشهيد مصباح وعبر عن أشياء طاهرة ومثيرة للاهتمام، وكذلك جنرال مسعود نائب منطقة وزارة الداخلية في عهد الجمهورية سيد نادر علي حسيني، وسيد قاسم سالار مسؤول لجنة الأمن والخدمات السيد محقق وسيد حجة فاضلي وآرش بشير وعدد من القوات الأخرى يبلغ عددهم 9 أفراد، انفصلوا عن محقق وانضموا إلى مركز تبیان خلال حفل أقيم في مشهد، أداروا ظهورهم للمجرم محقق وأعلنوا تبرئته في الدنيا.
أعرب هذا العالم الديني البارز عن أمله في أن تدرك الشخصيات الأخرى وجه أمثال محقق وتنفصل عن محقق وتبرئه وتضمن على الأقل حياته الآخرة والتوبة حقًا والاستغفار ممن كانوا مع محمد محقق وعالمهم حتى الآن، خربوا، حاولوا ألا تفسدوا حياتهم الآخرة.
ليس لدى باكستان ما تكسبه من المواجهة مع أفغانستان
وفي استمرار لكلمته أشار إلى قضايا اليوم في أفغانستان وقال: "من القضايا التي تجري مناقشتها هذه الأيام التوتر بين باكستان وأفغانستان، ولم نكن نتوقع ذلك بعد قيام الحكومة الأفغانية. الإمارة الإسلامية، ستتخذ باكستان مرة أخرى موقفا عدائيا ضد أفغانستان. نهج مختلف ولديها خطة ضد أفغانستان، ويتهم الباكستانيون أفغانستان باستخدام الأراضي الأفغانية ضد باكستان.
وأضاف حسيني مزاري أنه من المدهش لماذا تستخدم أفغانستان فقط ضد باكستان، وهل أفغانستان لديها جار واحد فقط؟ هي باكستان، أليست إيران جارها؟ أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان والصين ليست جيراننا؟ كيف يمكن استخدام أفغانستان فقط ضد باكستان؟
وأكد أني أنصح أصدقائي الباكستانيين من هذا المنتدى بأنك لم يكن لديك موقف جيد تجاه أفغانستان خلال أربعين عامًا، ولم تقم بأمور مناسبة ضد شعب أفغانستان والحكومات المختلفة، خاصة بعد انتصار الجهاد وأثناء الماضي. عشرين عامًا وحتى الآن بعد أن أصبحت مواقفك على هذا النحو، فما الذي اكتسبته من الصراع مع أفغانستان حتى الآن ، فمن الأفضل أن تسلك طريق التفاعل.
وأشار الخبير السياسي إلى أن المواجهة الباكستان مع أفغانستان لا تستند بالتأكيد إلى المصالح الوطنية الباكستانية ، مضيفًا أن المسؤولين الباكستانيين يجب أن يحاولوا التصرف بناءً على مصالحهم الوطنية وليس على مصالح الأمريكيين ومصالح القوى خارج باكستان. لأن بعض الدوائر في باكستان تحاول تنفيذ سياسات خارج باكستان ضد أفغانستان، وإذا كان ذلك في مصلحة باكستان، فإن الصداقة بين أفغانستان وباكستان أفضل بكثير من العداء.
وأضاف: "الشعب الأفغاني مهتم بصداقة الباكستانيين، ونحن ممتنون للخدمات التي قدمها الشعب الباكستاني لشعب أفغانستان وللمجاهدين أثناء الجهاد، وإذا كان للحكومة الباكستانية أي مساعدة، سنظل نشكرها ونقدرها، لكن بالتأكيد مناقشة المواجهة لا نظهرها ونصيحتنا كقوة ثقافية وإعلامية أن على الباكستانيين أن يسلكوا طريق التفاعل مع أفغانستان ". كما أعرب حسيني مزاري عن تقديره لحكومة الإمارة الإسلامية وقال إن الإمارة الإسلامية اتخذت موقفًا حازمًا وموثوقًا للغاية ضد سياسات باكستان ولم تتردد في مواجهة تهديدات باكستان وتحاول أن تكون قوية في اتجاه الحكم من أجل. للتفاعل مع جيرانها على أساس احترام المصالح المتبادلة والمصالح المشتركة. على
الإمارة الإسلامية أن تحرص على عدم السماح للأمريكيين بالتسلل إلى أفغانستان مرة أخرى
وفي استمرار لكلمته ، أشار أيضا إلى الحركات الجديدة للولايات المتحدة ، وقال: "الولايات المتحدة عانت من فشل مخجل في أفغانستان ، لكن باستخدام الفراغ الذي نشأ في المنطقة ، يحاول الأمريكيون ترسيخ وجودهم. في المنطقة مرة أخرى وفي العلاقة يواصلان تدخلهما المخزي في أفغانستان ". وأضاف رئيس وكالة أنباء الصوت الأفغاني، أن الحرب في أوكرانيا تسببت في مشاكل للروس، كما أن الإيرانيين أكثر قلقًا بشأن قضاياهم الداخلية ، لذلك حول الأمريكيون انتباههم إلى دول آسيا الوسطى وازدادت رحلاتهم. وكانوا متواجدين في طاجيكستان وقيرغيزستان، ويحاول الأمريكيون حاليًا إنشاء قاعدة عسكرية في هذه الدول من أجل مواصلة انخراطهم في شؤون أفغانستان وتوفير منصة في طاجيكستان لدعم معارضي الإمارة و على الحكومة الأفغانية وتنظيم بعض العمليات من هناك.
وأضاف أن هذه الخطوة من قبل الأمريكيين هي خطوة خبيثة من المؤكد أنها ستلحق الضرر بأفغانستان والمنطقة ، ونطلب من الإمارة الإسلامية التصرف بعيون مفتوحة في هذا الصدد والحرص على عدم اختراق الأمريكيين مرة أخرى في هذا الاتجاه. وتوجه ضربة أخرى للشعب .. أفغانستان لا تفعل ذلك. بحسب حسيني مزاري؛ على الرغم من أن الإمارة الإسلامية ووزارة خارجية الإمارة الإسلامية قد تصرفوا حتى الآن بشكل لائق وقاموا بعمل جاد في هذا الصدد؛ لكننا نتمنى أن يكون أكثر جدية من ذلك ويترقب المؤامرات الإقليمية لأن الأمريكيين متورطون عبر آسيا الوسطى ومن خلال تحريض الباكستانيين ودعم باكستان وتوجيه باكستان في اتجاه مواجهة أفغانستان. مكان آمن لنمو الإرهاب ، إذا عمل الأمريكيون على دعم داعش ، فقد نقلوا أجزاء منهم من سوريا وتركيا إلى أفغانستان.
كما قال في جزء آخر من خطابه إن الإمارة الإسلامية يجب أن تعتمد على الموارد الداخلية للتخلص من أمريكا ، ومن ناحية أخرى يجب على شعب أفغانستان التعاون ومواكبة الإمارة من أجل ضمان الأمن والاستقرار. لم تتعاون أي دولة مع الإمارة الإسلامية والشعب الأفغاني بقدر ما تعاونت مع جمهورية إيران الإسلامية كما أعرب عن شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ظلت على الساحة منذ بداية التطورات الأخيرة على الأقل وبعد وصول الإمارة ، وربما لا توجد دولة أخرى بين دول الجوار والمنطقة والإقليم.
العالم كله الذي يتعاون مع إمارة الاسلامی وشعب أفغانستان بقدر ما يتعاون جمهورية إيران الإسلامية
وطالب رئيس مركز تابيان كل الجيران وكل دول المنطقة وكل دول العالم أن يتعلموا من الجمهورية الإسلامية وأن يقفوا، مثل الجمهورية الإسلامية ، إلى جانب شعب أفغانستان بجدية وإصرار ودعم الإمارة الإسلامية. بناء على أقواله. على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا يزال أمامها عمل يجب القيام به ويجب أن تعمل من أجل الاعتراف بالإمارة الإسلامية، إلا أن الجمهورية الإسلامية قامت حتى هذه اللحظة بأكبر قدر من الخدمات وأكبر قدر من العمل، ولهذا فإنه يعرب عن فائق تقديره وامتنانه للجمهورية الإسلامية. ويأمل أن يستفيد شعب أفغانستان والإمارة الإسلامية استفادة كاملة من هذه القدرة وهذه الفرصة من أجل ضمان السلام والاستقرار في أفغانستان، وأن يتم القيام بالعمل المناسب في اتجاه سلطة أفغانستان وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب.
استشهد الشهيد مصباح على طريق الحق
قال حجة الإسلام والمسلمين يار محمد رحمتي، رئيس المكتب المركزي لمركز تبيان للأنشطة الثقافية والاجتماعية في كابول، في هذا المؤتمر، إن طريق النضال لا يخلو من المشاكل الشهادة. وسار مركز تبيان على هذا الطريق واستشهد.
وشدد رحمتي على أن الاستشهاد في سبيل الله كفارة عن كل الذنوب إلا حق الآخرين، والشهيد هو هالة من نور تجعل الناس أحياء ويستيقظون بحرق نفسها.
وقال أيضاً: إن الذين لهم عقيدة صائبة وساروا على طريق الحق وماتوا على نفس الدرب هم من الشهداء بهدي القرآن الكريم والأحاديث الإسلامية ، وينالون أجر الشهداء.
رحمتي ، مؤكدًا أن استشهاد الدمار البشري هو الوصول إلى مصدر النور والاقتراب من الوجود المطلق ، مضيفًا أن استشهاد الحب هو أجمل صور الحب، واستشهاد الموت هو طريق القتل، وهو شهيد وهو يعلم ويختار الغاية المقدسة ووفقاً لتفسير القرآن (في سبيل الله).
كما تحدث هذا العالم الديني عن الشهيد سيد علي أكبر مصباح مزاري وقال: الشهيد سيد علي أكبر مصباح رجل مقاتل يكرم استشهاده اليوم بشكل خاص. حارب في سبيل الحق طوال حياته واستشهد في طريق الحق.
وأشار إلى أن ثلاثة أيام في حياة الإنسان مباركة بالآية القرآنية، أحدها يوم الولادة ، والثاني يوم وفاة الإنسان، والثالث يوم حشر الإنسان، فهذه الأيام تكون مهم جدًا للناس أن يتحركوا في الاتجاه الصحيح.
وأضاف رئيس مكتب تبيان في كابول: في هذا العالم يجب على الإنسان أن يختار طريقًا يكون مركزًا مشرفًا لعائلته وأصحابه وأفراده ، لذلك كان الشهيد سيد علي أكبر مصباح شخصًا من هذا القبيل. الصراط المستقيم اليوم سيستشهد بشكل خاص وهم مكرمون.
يذكر أن مؤتمر اليوم بدأ بقراءة الدكتور بيجن معصومي بخطب المتحدثين وأداء سيد مدثر فاضلبور ونشر فيلم وثائقي عن شهداء الصحوة والوعي وأداء ترنيمة للمرکز تبيان وتلاوة شقيقة الشهيد سيد ياسر شهيد زاده وانتهت بدعاء السيد عبد الله زكي.
QR Code