تاريخ النشرالثلاثاء 11 مارس 2025 ساعة 18:39
رقم : 309963
السيدة خديجة (س) كانت داعمة للنبي (ص) ولدين الإسلام وأم المؤمنين
بالتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل السيدة خديجة سلام الله عليها، أكد عدد من علماء الدين في محافظتي جوزجان وبلخ، في حديثهم مع وكالة صداي أفغان للأنباء (آوا)، أن هذه السيدة الجليلة تنحدر من أعرق وأشرف الأسر العربية، وأن دعمها للنبي (ص) كان من العوامل الرئيسية في انتشار الإسلام.
🔹 وكالة صداي أفغان (آوا) – مزار شريف: قال سلمان نوري، الخبير في الشؤون الدينية بمحافظة جوزجان، إن السيدة خديجة (س) هي "أمُّ الأمة الإسلامية"، مضيفاً:
"نتقدم بأحر التعازي لأتباع الإسلام بذكرى رحيل هذه السيدة العظيمة، زوجة النبي (ص). ولا يمكن لأي شخص أن يحيط بمقامها السامي وفضائلها العظيمة، فقد ورد ذكر منزلتها الرفيعة في آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي (ص)."

وأشار إلى أن إيمان السيدة خديجة (س) وتضحياتها العظيمة في دعم النبي محمد (ص) ونشر الإسلام، لا يمكن وصفها بالكلمات، حيث كانت هي والإمام علي (ع) أول من آمن برسالة النبي (ص).
وأضاف قائلاً:
"قبل البعثة النبوية، كانت السيدة خديجة (س) محبةً للنبي (ص)، معجبة بخصاله العظيمة، ومؤمنة بشخصيته النبيلة. وتروي لنا الأحاديث أن نور الإسلام أشرق على بيتها يوم البعثة، وكانت هي والإمام علي (ع) أول المؤمنين والداعمين للنبي (ص)."
وأكد نوري أن السيدة خديجة (س) بلغت مرتبةً من الإيمان والتقوى جعلت الله تعالى، ونبيه (ص)، والملائكة يفتخرون بها، مشيراً إلى أن هناك رواية تقول:
"إن الله تعالى أرسل عبر نبيه (ص) سلاماً وتحيات إلى السيدة خديجة (س)، وهذا يدل على عظمتها ومقامها الرفيع في عالم الخلق."

   من جانبه، قال الناشط الثقافي السيد عبد الله موسوي من مدينة مزار شريف:
"إحياء ذكرى وفاة السيدة خديجة (س) هو بمثابة تكريم للشعائر الإلهية، والتعريف بهذه الشخصية العظيمة كقدوة للمجتمع أمرٌ ضروريٌ للغاية."

وفي السياق ذاته، شدد عدد من علماء الدين في محافظة بلخ على الدعم المالي والنفسي الذي قدمته السيدة خديجة (س) للنبي (ص) ولدين الإسلام، مؤكدين أن:
"هذه السيدة الجليلة من أعرق وأشرف الأسر العربية، ودعمها للنبي (ص) كان أحد الأسباب الرئيسية في انتشار الإسلام."
وأضافوا:
"رحيل السيدة خديجة (س) كان مصاباً عظيماً للنبي (ص)، حتى ورد في الروايات أن النبي بكى لفقدها، وإن كان النبي (ص) قد حزن وبكى على فراقها، فليس غريباً أن يكون أتباع الإسلام في حداد في ذكرى وفاتها."

تجدر الإشارة إلى أن رحيل السيدة خديجة (س) وفضائلها العظيمة تشكل سنوياً محور خطب أئمة الجمعة والجماعة في شمال أفغانستان، حيث يتم إحياء ذكراها العطرة في العاشر من شهر رمضان المبارك.
https://avapress.com/vdcjmhettuqeyhz.3ffu.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني