تاريخ النشرالخميس 16 فبراير 2023 ساعة 10:17
رقم : 265563
قائد الثورة الاسلامية الایرانیة: يوم السبت الماضي كان يوما تاريخيا
وصف قائد الثورة الاسلامية الایرانیة اية الله السيد علي خامنئي، يوم 11 شباط/فبراير 2023 (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979 ) بأنه يوم تاريخي، مؤكدا ان الشعب في جميع أنحاء البلاد سطر ملحمة بالمعنى الحقيقي للكلمة في هذا اليوم، قائلا: أنحني اجلالا امام الشعب الايراني.
حسب تقریر قناة العالم الاخباریة: استقبل قائد الثورة الاسلامية الایرانیة آية الله السيد علي خامنئي الیوم الاربعاء حشدا من اهالي محافظة آذربايجان الشرقية (شمال غرب ايران) في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران.
ویأتي هذا اللقاء بمناسبة ذكرى 
انتفاضة اهالي مدينة تبريز يوم 18 شباط/فبراير عام 1978 اي قبل نحو عام من انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط عام 1979.
وقال قائد الثورة الاسلامية الایرانیة خلال هذه اللقاء :أنحني اجلالا امام ابناء الشعب الايراني على هذه الخطوة القيمة التي قطعوها في 11 شباط من العام الجاري من خلال اقامة ال
مسيرات الحاشدة.
ووصف هذا اليوم بانه كان يوما تاريخيا وقال: سطر الشعب في جميع أنحاء البلاد ملحمة بالمعنى الحقيقي للكلمة في هذا اليوم.
وأضاف اية الله خامنئي أن الشعب شارك بالمسيرات بحماس وبكل كيانه وجوارحه رغم كل الدعايات المغرضة واستفزازات الأعداء والطقس البارد، لافتا الى ان الشعب تجاهل المشاكل التي يعاني منها، تحت تأثير الإيمان والبصيرة.
وقال سماحته ان هذه المشاركة كشفت العديد من الحقائق، مضيفا: كانت رسالة الشعب الإيراني في 11 شباط هي الدعم الكامل للثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية وكان صوته أعلى من كل الأصوات.
وتابع : كانت وستکون أصواتا مناهضة وأعداء، وتحاول 
إمبراطورية الإعلام العالمي، التي تخضع للصهاينة والأمريكيين، رفع الاصوات المناهضة ضدنا لكنها لم تنجح وغلب صوت الشعب على الاصوات الاخرى.
وصرح قائد الثورة الاسلامية:إن صمود الأمم ومثابرتها يمنحها الهوية والشخصية والمجد ويساعدهم في الحفاظ عن أنفسها وثقافتها، قائلا: ان ما يمنح الأمم هويتها وشخصيتها وعظمتها ويساعد على حمايتها وثقافتها هو صمودها ومثابرتها ، معتبرا ان يوم 11 شباط/فبراير 2023 هو مثال آخر على هذا الصمود .
وتابع اية الله الخامنئي: كانت اعمال الشغب التي شهدناها في طهران وبعض المناطق الأخرى في موسم الخريف تهدف الى جعل الناس ينسون يوم 11 شباط. وعدم مشارکتهم بالملايين في ذكرى انتصار الثورة الإسلامیة لکن الشعب صمد وشارك بالمسیرة.
وأکد سماحته: انه لا ينبغي للمرء أن يتعب، و أن يخيب أمله ، کما لا يجب أن يخاف من صرخات العدو.
وأشار إلى إنفاق بعض الدول الغنية التي تتحرك على عكس الاتجاه الذي یتحرك فيه الشعب الإيراني، مليارات الدولارات لإسقاط نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وقال : البعض یزعمون إن الجمهورية الإسلامية وصلت إلى طريق مسدود، فإذا وصلنا إلى طريق مسدود، فلماذا ينفق العدو كل هذه الأموال لإسقاطنا ؟ لا داعي لإنفاق الأموال لإسقاط حكومة وصلت إلى طريق مسدود.
واعتبر سماحته ان 
الوحدة الوطنية من العوامل المؤثرة في تعزيز وتقویة البلاد، داعيا إلی إلى عدم المجادلة والصراع حول القضايا الصغيرة التي لا قيمة لها وقال هناك اختلافات في الرأي، والنقاش حول هذه الاختلافات جيد ولكن الصراع ليس جيدًا.
وأضاف قائد الثورة الاسلامية: يقولون أحيانًا ، لماذا بذلتم كل جهودكم في صنع الأسلحة و
الطائرات المسیرة والصواريخ وذلك من أجل عرقلة مسار التقدم.
وقال سماحته: الجواب هو أن البلاد الذي لديه أعداء يجب أن تفكر في نفسها، ولدينا أعداء والعقل يملي علينا تعزيز قوتنا الدفاعية. كما یوصي الشرع: «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَیْلِ ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ».
https://avapress.com/vdcg3n9xwak93n4.,rra.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني