تاريخ النشرالاثنين 6 مارس 2023 ساعة 11:09
رقم : 266518
احتفال النیروز ومهرجان "الزهرة الحمراء" هما التراث الثقافي وهوية الشعب
یقول الخبراء القضايا الثقافية والاجتماعية في مدينة مزار الشريف إن الاحتفال بالنیروز هو الهوية الثقافية للشعب الأفغاني، وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية لا تقل أهمية عن الدفاع عن أرض البلد وجغرافيته.
وكالة انباء الصوت الافغاني (AVA) - بلخ: قال صالح محمد خالق الرئيس السابق للمعلومات والثقافة في اقليم بلخ والخبير في القضايا الثقافية المتعلقة بالاحتفال برأس السنة (النیروز) لمراسل آوا: يحتفل بعيد النیروز في الدول أفغانستان وإيران وتاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان، ويحتفل به على نطاق واسع.
وأضاف أن هذا العيد يعتبر احتفالاً دولياً في العالم ويحتفل به الناس من مختلف البلدان بطرق مختلفة.
ووصف السيد خالق محافظة بلخ بأنها مسقط رأس الاحتفال بالنیروز وأضاف: تشير الأدلة والأعمال إلى أن الاحتفال بالنیروز كان قائماً بين الناس قبل تشكيل التاريخ وتم الاحتفال به. بيننا نذكر حفل تتويج الملك أريانا جمشيد في يوم عيد النوروز قبل 5702 سنة من اليوم.
وتابع: مع قدوم النیروز واحتفالات الربيع بدأ الناس في أنحاء مختلفة من أفغانستان بتنفيذ العديد من البرامج، من بينها يمكننا رؤية طبخ النساء وتنظيف المنازل وخضرة المدينة ونظافتها، وردة حمراء بار في مدينة مزار إي. - شريف. ويشرفنا أن نذكر الموتى، وتحضير سبع فواكه، وتحضير بولاني بالهريس، ورمي مائدة نوروز أو "هفت سين" في البيوت، ودهان قبة روزا شريف، وإطلاق مسابقات بزکشی، والمصارعةالخيل و السباق رمي الرمح.
وأشار خالق إلى أن الاحتفال بالنیروز يستمر لمدة ثلاثة عشر يومًا في العديد من مناطق أفغانستان وبعض دول العالم، ولكن في ولاية بلخ يستمر لمدة أربعين يومًا.
لأنه يمكن مشاهدة الورود أو الزنبق في سهول مزار الشريف لمدة تصل إلى 40 يومًا، ويسافر الناس من مختلف أنحاء أفغانستان والعالم إلى هذه المدينة، كما يتم إطلاق معارض الكتاب والرسم والفنون في مقاطعة بلخ .
وقال رئيس الإعلام والثقافة السابق لإقليم بلخ، إن الاحتفال بالنیروز يعتبر الهوية الثقافية للشعب الأفغاني، وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية لا تقل أهمية عن الدفاع عن تراب البلد وجغرافيته.
منير أحمد بحير، خبير آخر في الشؤون الثقافية والاجتماعية في مدينة مزار الشريف، قال عن الاحتفال بعيد النیروز ومهرجان گل سرخ(زهرة الحمراء): احتفال النیروز كان بمثابة تراث ثقافي للشعب الأفغاني منذ الماضي.
وأضاف: يقام هذا المهرجان كل عام بمناسبة قدوم الربيع وإحياء الطبيعة، ويحتفل الشعب الأفغاني بهذا العيد برفع علم الامام علي (عليه السلام) في مناطق متفرقة من البلاد وخاصة مدينة مزار الشريف.
جدير بالذكر أن مزاج مدينة مزار الشريف مختلف خلال احتفال النیروز ويأتي الناس من جميع أنحاء البلاد إلى هذه المدينة للاحتفال بعيد النیروز ومهرجان الورد الاحمر. لكن في السنوات الأخيرة، وبسبب إهمال الناس وضعفهم الاقتصادي، لم يتم الاحتفال بهذا العيد المجيد كما في السنوات السابقة.
https://avapress.com/vdchz-ni623n-md.4tt2.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني