ردود الفعل على الهجوم الإرهابي المميت على مركز تدريب «کاج» غرب كابول

وكالة الأنباء الصوت الأفغاني (AVA) :أثار الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح اليوم على مركز التدريب کاج  في المنطقة 13 في كابول رد فعل عنيف كبير .
وأدان ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، بشدة الهجوم الذي أسفر عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 46 طالبا، واصفا إياه بأنه "رعب كبير".
وبعد ساعات من الهجوم الإرهابي، كتب على تويتر: "تدين الإمارة الإسلامية بشدة الهجوم على مركز تدريب کاج في المنطقة 13 من مدينة كابول.
ووعد مجاهد باتخاذ تدابير جادة للكشف عن الجناة ومعاقبتهم.
كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان الهجوم الذي وقع اليوم على مركز تدريب كاج غرب كابول.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان إن أمن أفغانستان يتدهور وإن عددا كبيرا من المدنيين قتلوا في الهجوم الوحشي الذي وقع اليوم.
كما أدانت السفارة الإيرانية في كابول بشدة الهجوم على مركز تدريب كاج، واصفة إياه بأنه "وحشي وإرهابي".
و ندد الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي بشدة بالهجوم الإرهابي ووصفه بأنه لا يتسق مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية والإسلامية.
ووصف كرزاي هذه الجريمة المعادية للإنسان بأنها مؤامرة واضحة من أعداء تقدم البلاد وتميزها، وأعرب عن خشيته من تصميم شبابنا الأعزاء على مستقبل أفغانستان المشرق، وأضاف: "إن السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد من يأس الأجانب هو التعامل معها بوعي وتعزيز الوحدة الوطنية والتوافق".
كما أدان عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة في الحكومة السابقة، الهجوم.
ووصف عبد الله الحادث بأنه "هجوم إرهابي" ووصفه بأنه "عمل أعداء السلام والتقدم".
ردا على هجوم اليوم في غرب كابول، قالت السفارة الألمانية في أفغانستان إن قتل الطلاب والمراهقين هو عمل غير لائق ضد المبادئ الدينية وحقوق الإنسان.
 
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التابعة للأمم المتحدة إنها تشعر بالفزع من الهجوم المروع الذي وقع صباح اليوم على مركز تدريب کاج غرب كابول.
كما تفاعل مواطنو البلاد مع الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي.
"يظهر هذا الهجوم أن الاستخبارات الإقليمية والدولية متجذرة بعمق في أفغانستان ولا تزال تأخذ تضحيات من الشعب الأفغاني" ، نشر المواطن ناصر بقا على تويتر.
وكتب صفدر حليمي، وهو مواطن، على فيسبوك: "قطع رؤوس أشجار الصنوبر الخضراء لجريمة المعرفة، لعنة على تقسيم الجهل والجريمة".
وكتب بشير موسوي، وهو مواطن آخر: "يجب منع مثل هذه الهجمات وفصل صفوف الإرهابيين والجماعات الأخرى".
وقارن البعض الحادث المميت، الذي معظم ضحاياه من تلميذات المدارس، بوفاة مهسا أميني في إيران، وانتقدوا الأداء المزدوج للغربيين والبرابرة في مواجهة الحادثتين.
 وقال سيد مصطفى علوي، وهو مواطن: "لا أحد في العالم يتذكرك، ولا أحد يتجه نحوك، ولا يترك قصة، لأنك لم تتخذ موقفا ضد الدين، ولأنك لا تفيد الغرب ونشطاء حقوق الإنسان، ولأنك لا تحرق شراعک".
قال نافع تكور، المتحدث باسم وزارة الداخلية في الإمارة الإسلامية، إن الهجوم الذي وقع صباح اليوم على مركز تدريب کاج غرب مدينة كابول خلف 19 شهيدا و27 جريحا.
 لكن بعض شهود العيان قالوا إن عدد القتلى أكثر مما أعلن رسميا.
وقع الانفجار صباح يوم الجمعة عندما كان اختبار كانكور التجريبي جاريا في مركز التدريب.